مع دخول الحرب على غزة يومها الـ447، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من القطاع، وأسفرت الضربات الأخيرة عن مقتل 5 صحفيين. وفي مأساة أخرى، توفيت رضيعة في المخيمات بسبب موجة البرد القاسية، مما يسلط الضوء على تدهور الوضع الإنساني في القطاع الذي يواجه أزمات متفاقمة في الغذاء والدواء والمأوى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مفاوضين إسرائيليين قولهم إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بشأن السيطرة الأمنية على غزة ومحور فيلادلفيا تعيق التوصل إلى وقف إطلاق نار.
في هذه الأثناء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الحانوكا اليهودي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن انتهاء عملية اقتحام استمرت يومين في طولكرم، وقال إنه "حيّد" خلالها 7 "مسلحين".
وفي لبنان، "اختطف" الجيش الإسرائيلي صباحًا لبنانيًا أثناء عملية توغل في بلدة القنطرة ووادي الحجير، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت لاحق، استطاعت اليونيفيل استعادة المواطن اللبناني، وهو مصاب بعيار ناري في رأسه، ونددت القوات الدولية بالخروقات الإسرائيلية مطالبة إياها بالالتزام بقرار وقف إطلاق النار الهش والتوقف عن أي أعمال من شأنها تهديده.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني في بيان إن إسرائيل تتوغل في عدة نقاط بالجنوب وقال إنه سيعزز نقاط انتشاره.