توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأحد في زيارة يهدف من ورائها إلى حث الولايات المتحدة على إلغاء تجميد شحنة من القنابل الثقيلة التي تحجبها عن إسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها قبل مغادرته، أشاد غالانت بعلاقة إسرائيل بالولايات المتحدة وأكد على أهمية زيارته.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين حاسمة بالنسبة لمستقبل الحرب. خلال هذه الاجتماعات، أخطط لمناقشة التطورات في غزة ولبنان".
وتابع غالانت: "نحن مستعدون لأي عمل قد يتطلبه الأمر في غزة ولبنان وفي مناطق إضافية".
وأشار إلى أن "الانتقال إلى "المرحلة الثالثة" في غزة له أهمية كبيرة.
وتأتي هذه الزيارة وسط خلاف علني بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة نتنياهو الذي هاجم مؤخرًا الولايات المتحدة بسبب تعطيلها "غير المعقول" لشحنات الأسلحة لتل أبيب.
ومنذ ذلك الحين، يصر البيت الأبيض على أنه "ليس لديه أي فكرة" عما كان يشير إليه نتنياهو.
من المقرر أن يزور نتنياهو نفسه الولايات المتحدة وأن يلقي خطابًا أمام جلسة مشتركة للكونغرس في 24 تموز / يوليو.
ومن المقرر أن يلتقي غالانت بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. كما من المتوقع أن يلتقي أيضًا بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز والمبعوث الخاص آموس هوكستين.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها غالانت الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في غزة.
وكان من المقرر أن يناقش غالانت مجموعة من القضايا إلى جانب شحنة الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الأخرى التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى الحرب في غزة والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك سيناقش ما تصفه تل أبيب بالتهديد الإيراني.