مع اقتراب نهاية العام، بدأت العديد من مدن العالم الاستعداد لموسم عيد الميلاد، حيث تزين الشوارع بالأنوار الزاهية وتفتح الأسواق الخاصة بالعيد أبوابها. وبينما لا يزال الوقت مبكرًا في منتصف نوفمبر، بدأت الأجواء الاحتفالية تطغى على أبرز المعالم في مختلف الأماكن، في مشهد يعكس روح الفرح التي تسبق العيد.
في لندن، يعرض متحف التاريخ الطبيعي ديناصور "سانتا رورز"، وهو تمثال ديناصور آلي يرتدي زي عيد الميلاد الجديد، بما في ذلك قبعة سانتا الشهيرة. هذا العام، يرافق الديناصور أيضًا "فيرن" الديناصور الجديد الذي تم إضافته إلى معروضات المتحف.
في حدائق كيو الملكية، بدأ الزوار بالاستمتاع بمسار الأضواء الميلادية، الذي يضيء الحدائق بألوان متعددة ويجذب الآلاف من الزوار يوميًا. يعتبر عرض الأضواء والليزر والمياه في القاعة الفيكتورية من أبرز المعالم في هذا المسار الذي يمتد على مسافة 3 كيلومترات.
وفي فيينا، تم افتتاح سوق عيد الميلاد التقليدي في ساحة كاتدرائية سانت ستيفن، حيث تباع الحرف اليدوية والمشروبات الساخنة وسط أجواء احتفالية تجمع الزوار المحليين والسياح على حد سواء. كما تم تزيين شجرة عيد الميلاد في قصر شونبرون بأكثر من 2000 كرة و3 كيلومترات من الأضواء المتلألئة.
أما في ألمانيا، فقد بدأ سانتا كلوز في الرد على رسائل الأطفال من جميع أنحاء العالم في بلدة هيميلبفورت، حيث يجيب على مئات الآلاف من الرسائل في تقليد بدأ عام 1984. يتم الرد على الرسائل بلغات متعددة، بما في ذلك لغة برايل، ليصل سحر العيد إلى كل طفل.
وفي نيويورك، وصل موسم الأعياد مع وصول شجرة عيد الميلاد إلى مركز روكفلر، التي بلغ ارتفاعها 74 قدمًا (22.5 مترًا) وقطرها 43 قدمًا (13 مترًا). تم رفع الشجرة في مكانها في ساحة المركز وسط تجمع حاشد من الزوار الذين يترقبون حفل إضاءة الشجرة الذي سيقام في 4 ديسمبر.
من الجدير بالذكر أن لندن قد بدأت الاحتفالات بشكل مبكر مع تزيين الشوارع بالأضواء التي أضافت لمسة من السحر على المدينة، بينما يتطلع السكان والزوار إلى الاحتفالات الكبرى التي ستستمر طوال فترة موسم الأعياد.