أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى رئيس الوزراء، إلى مصر، تأتى فى توقيت استراتيجى وهام، وستدعم آفاق التعاون والشراكة بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين.
وقال أحمد سمير، فى بيان له، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية من أكثر العلاقات فى المنطقة قوة واستقرارا، وتستند إلى أساس استراتيجى وأطر ومصالح مشتركة، ومن المتوقع لهذه الزيارة أن يتبعها نقلة استراتيجية واقتصادية وتجارية فى العلاقات بين البلدين.
وشدد على أن العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى به فى التعاون العربى المشترك، وخاصة أن التعاون بينهما يعزز النمو الاقتصادى بالمنطقة، موضحًا أن قيمة التبادل التجارى بين البلدين ارتفعت لتبلغ خلال النصف الأول من العام الحالى 8 مليارات دولار.
كما كشف أن قيمة الاستثمارات السعودية تتجاوز نحو 26 مليار دولار بعدد يتجاوز 8 آلاف شركة، فيما تبلغ قيمة الاستثمارات المصرية فى السعودية 4 مليارات دولار، وعدد شركات 3 آلاف شركة.
وأضاف أن هذه الأرقام الضخمة والتعاون المتبادل والاستراتيجى يكشف عمق العلاقات وأهميتها بين مصر والمملكة العربية السعودية، فكلاهما لها تاريخ من الإخوة والعلاقات الوثيقة ورصيد من التضامن النابع من أهمية البلدين وحضورهم الكثيف فى المنطقة وتشابكهم مع القضايا الإقليم وهذا أثمر عن توافقات فى الرؤى واتفاق فى الموافق بدرجة كبيرة وتعاون فى الأزمات لصون أمن الأمة العربية والدفاع عن الإقليم ومصالحه.