عائلات فلسطينية تنعى أحباءها بعد غارتين جويتين إسرائيليتين على رفح

منذ 7 أشهر 90

قال مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة يوم السبت إن سكان مدينة رفح في قطاع غزة، كانوا في حالة حداد على أحبائهم بعد غارتين جويتين إسرائيليتين، قتل فيهما تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ستة أطفال.

أصابت الغارة في وقت متأخر من يوم الجمعة مبنى سكنيا في حي تل السلطان غرب رفح، وفقًا للدفاع المدني في غزة. ونُقلت جثث الأطفال الستة وامرأتين ورجل إلى مستشفى أبو يوسف النجار.

وفي المستشفى، بكى الأقارب وعانقوا جثث أبنائهم القتلى الذين كانوا ملفوفين في أكفان بيضاء، بينما كان آخرون يواسونهم. 

وكان من بين القتلى عبد الفتاح صبحي رضوان وزوجته نجلاء أحمد عويضة وأطفالهما الثلاثة، حسبما قال أحمد برهوم، صهر رضوان، شقيق زوجة رضوان. كما فقد برهوم زوجته روان رضوان وابنتهما آلاء البالغة من العمر 5 سنوات. وقال برهوم لوكالة أسوشيتد برس، بينما كان يحمل جثمان ابنته: "هذا عالم مجرد من كل القيم والأخلاق الإنسانية".

وتستضيف رفح، التي تقع على الحدود مع مصر، حاليًا أكثر من نصف إجمالي سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، وغالبيتهم العظمى نزحوا بسبب القتال في شمال القطاع.