عائلات ضحايا الطائرة البرازيلية يتعرفون على جثث ذويهم في ساو باولو

منذ 3 أشهر 52

تجتمع عائلات ضحايا تحطم الطائرة البرازيلية، اليوم الأحد، في ساو باولو مع خبراء الطب الشرعي للتعرف على رفات 62 شخصًا لقوا حتفهم في الحادث.

ذكرت السلطات المحلية أن جثماني الطيار، دانيلو سانتوس رومانو، ومساعده همبرتو دي كامبوس ألينكار إي سيلفا، هما أول جثتين تم التعرف عليهما من قبل خبراء الطب الشرعي.

وأشارت حكومة ولاية ساو باولو في بيان مساء السبت إلى أنه تم انتشال رفات جميع الضحايا.

وأضافت أنه من ضمن الجثث التي تم التعرف عليها، تعود 34 منها لذكور و28 منها لنساء.

وقد بدأت مشرحة ساو باولو في استقبال الجثث مساء الجمعة، وطلبت من أقارب الضحايا إحضار السجلات الطبية والأشعة السينية للمساعدة في التعرف على الجثث.

وقد فرضت الشرطة قيودًا للدخول إلى المشرحة، ولم تتحدث أسر الضحايا إلى الصحفيين، وطلبت السلطات عدم تصويرهم أثناء قدومهم.

كما هبطت طائرة تحمل المزيد من أسر الضحايا من ولاية بارانا في مطار غوارولوس، واختاروا أيضاً عدم التحدث إلى الصحفيين.

 وتم توفير حافلة صغيرة برعاية شركة الطيران لنقلهم إلى المشرحة.

التحقيقات جارية

قالت القوات الجوية البرازيلية إنه من المتوقع أن يتم نشر نتائج تحقيقاتها في غضون 30 يومًا.

من جهتها، أشارت شركة الأرصاد الجوية البرازيلية "ميتسول"، إلى أن هناك تقارير عن وجود جليد شديد في ولاية ساو باولو في وقت قريب من وقت تحطم الطائرة.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن خبراء يشيرون إلى الجليد كسبب محتمل للحادث.

إلاّ أن مدير العمليات في شركة فوباس مارسيلو مورا، رأى أنه على الرغم من وجود توقعات بوجود جليد، إلا أنها كانت ضمن المستويات المقبولة للطائرة.

وكانت الطائرة التي تحطمت من طراز "إيه تي آر 72-500"، والتي تشغلها شركة الطيران البرازيلية فوباس متجهة إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو عندما سقطت يوم الجمعة في مدينة فينهيدو.