أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك أن محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ستجرى السبت في السعودية. ورحبت الولايات المتحدة والسعودية في البيان بـ"بدء المحادثات الأولية" في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وحضّ البلدان طرفَي النزاع السوداني على "
تجرى السبت في السعودية محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حسبما أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك، ما يفتح الباب أمام احتمال التوصل إلى هدنة في هذا النزاع الذي خلف حتى الآن مئات القتلى.
ورحبت الولايات المتحدة والسعودية في البيان بـ"بدء المحادثات الأولية" في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وحضّ البلدان طرفَي النزاع السوداني على "الانخراط الجاد" في هذه المحادثات توصلا إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".
وأعلن الجيش السوداني مساء الجمعة إرسال مفاوضين الى جدة للبحث في وقف إطلاق النار، فيما أبدى برنامج الأغذية العالمي خشيته من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان بسبب النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان نشر على صفحته في فيسبوك إنه "في إطار المبادرة السعودية-الأميركية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة، غادر الى جدة مساء اليوم (الجمعة) وفد القوات المسلحة السودانية لمناقشة التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدها".
ولم يصدر أي رد فعل رسمي عن قوات الدعم السريع.
وأطلقت الأمم المتحدة من جانبها جرس إنذار بشأن الوضع الإنساني. ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن برنامج الأغذية "يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص. هذا سيرفع العدد الإجمالي (لهؤلاء الأشخاص) الى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع الحالي".