قتل 14 من أفراد الشرطة التابعة للحكومة الجديدة في سوريا وأصيب آخرون جراء اشتباكات مع "قوات موالية لنظام بشار الأسد" في ريف طرطوس، ذات الأغلبية العلوية، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية، محمد عبد الرحمن، إلى أن "10 من رجال الشرطة السورية أصيبوا على يد قوات الأسد"، وتوعّد بعقاب "كل من يتجرأ على المساس بسوريا وأمنها".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكر المرصد السوري أن تسعة مقاتلين تابعين للقوى الحالية قُتلوا في اشتباكات بمحافظة طرطوس، عقب محاولات "اعتقال ضابط عسكري يُدعى محمد كنجو، كان يشغل منصبًا رفيعًا في عهد الأسد ومرتبطًا بسجن صيدنايا"، حسب المزاعم.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات وقعت في خربة المعزة بعدما قامت الشرطة بتطويق البلدة واعتقلت العشرات من سكانها، حيث رفض الأهالي، بحسب المرصد، تفتيش منازلهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل "3 مسلحين من أهالي القرية"وفق المصدر.
وكانت القوى التابعة لحكام سوريا الجدد قد فرضت حظرًا للتجول ليلاً في مدينة حمص من الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) حتى الساعة الثامنة صباح الخميس، عقب مظاهرات للطائفتين العلوية والشيعية، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
كما نقلت الوكالة عن بعض السكان قولهم إن المظاهرات في حمص كانت ردة فعل على "أعمال عنف استهدفت الأقليات العلوية الموالية للأسد"، حسب المزاعم.