قال المستشار الألماني أولاف شولتز إنه ستكون هناك "عواقب" في حال أرسلت الصين أسلحة إلى روسيا معرباً في ذات الوقت عن تفاؤله من أن بكين ستمتنع عن ذلك.
جاءت تصريحات شولتز في مقابلة مع سي ان ان بثت الأحد، بعد يومين من لقاءه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقبل سفر المستشار الألماني إلى الولايات المتحدة كان قد حَثَّ بكين على الامتناع عن أرسال أسلحة واستخدام نفوذها بدلا من ذلك من أجل الضغط على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا.
ولم يوضح طبيعة العواقب، والصين تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا، الأقتصاد الأكبر في أوروبا.
واجتمع شولتز اليوم الأحد، في برلين برئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين. وسئل بعد الاجتماع عما إذا كان قد تلقى دليلًا ملموسًا من الولايات المتحدة على أن الصين تفكر في تسليم أسلحة وما إذا كان سيدعم عقوبات ضد بكين إذا ساعدت في تسليح روسيا.
أجاب شولتز "الجميع متفق على أنه يجب ألا تكون هناك شحنات أسلحة، وقد صرحت الحكومة الصينية بأنها لن تقدم أي شيء. هذا ما نطالب به ونحن نراقب ذلك".
بدورها قالت فون دير لاين إنه "ليس لدينا دليل على ذلك حتى الآن، لكن يجب أن نراقب ذلك كل يوم." وأضافت بخصوص ما إذا كان الاتحاد الأوربي سيعاقب الصين لتقديمها مساعدات عسكرية إلى روسيا " هذا سؤال افتراضي لا يمكن الإجابة عنه إلا إذا أصبح حقيقة."