<p>تنظر محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الأولى، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا دائرة الإرهاب، وعضوية المستشارين محمد احمد سلمان ومجدي محمد هريدي، وبيشوي النسر جميل، وأمانة سر مرقص نبيل أنور، وصالح كيلاني سكرتير جلسه القضية رقم 32619 لسنه 2022 جنح مركز اطسا والمقيدة برقم 2060 لسنة 2022 كلي الفيوم ل مقتل المجني عليه " عاشور عبد العظيم حافظ " فلاح على يد " احمد عنتر عبد الفضيل محمود " 47 سنه مشرف نشاط بمدرسه ابتدائيه مقيم قرية تطون التابعه لمركز اطسا بمحافظه الفيوم ويأتي ذلك بعد إدانة المتهم بقتل </p><p>وتبينّ من التحريات واعترافات المتهم أنّه قتل المجني عليه " عاشورعبد العظيم حافظ " عمدا مع سبق الاصرار لاطفاء سخيمة قلبه لخلف سابق بينهم اوغر صدره فبيت النيه وتفكر برويه وعقد العزم المحقق علي ازهاق روحه بدافع الانتقام منه لظنه وهما بوجود علاقه اثمه تجمع زوجته بالمجني عليه واستفحل في عتيه جهلا بان اعد مخططا احكم دقائقه درسا بعدما قلب الامور علي وجهها وانفذه بأن لكمه في وجهه طرحته ارضا ولم يستكن ادا رطم راسه مرارا بارضية اسمنتية وحائط صلب حتي خارت قواه وسالت دماءه فاستبشر بوفاته والقي به في مسقي مائي عامدا اخفاء معالم جريمته فاحدق اصابته علي نحو ما ثبت بتقرير الصفة التشريحيه</p><p>
وعقب انتهاء التحقيقات، أحال المحامي العام لمحافظة الفيوم، المتهم إلى محكمة الجنايات، أصدرت محكمة الجنايات حكمها المتقدم بحجز الدعوى للنطق بالحكم في فبراير المُقبل.</p><h2><span style="color:#c0392b;">بداية الواقعة </span></h2><p>
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر 2022 حيث عثر أهالي قرية تطون على جثة اربعيني ملقاه في احدى المساقي المائيه بالقرية وفور العثور قاموا الأهالي بإخطار شرطة النجدة وانتقل ضباط مركز شرطة إطسا برئاسة الرائد احمد عبد الحكيم لموقع البلاغ برفقة سيارات الاسعاف وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إطسا وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.</p><h2><span style="color:#c0392b;">تحقيقات النيابة </span></h2><p>
وخلال التحقيقات ،قالت رنا عاشور عبد الحفيظ أبنة المجني عليه ،أنه كان هناك وجود خلاف سابق بين والدها المجني عليه وبين والد زوجها المتهم ،قبل الحادث بعدة سنوات أسفر ان تعدي المتهم على والدها ضربا واحداث اصابات دسيمه به وافادت انه في يوم الحادث حضر والدها الى العقار محل سكنها وهو ذاته مسكن المتهم للمبيت برفقتها لتلك الليله في سطح العقار ،وفي فجر يوم الحادث استيقظت لجلبه من سطح العقار توجه زوجها لاستطلاع الامر ثم عاد وطمئنها وخلدت للنوم حتى استيقظت صباحا على نداء الأهالي بالعثور على جثمان متوفي امام العقار الخاص بها وباستطلاع الامر تبين لها مقتل والدها اثر اصابته القسيمه واكدت بارتكاب المتهم للواقعه تبعا لسلوكه المزموم واتباعه للعنف مسلكا وشكه الدائم في زوجته ورميه لوالدها بالاتهامات ظلما وبهتانا.</p><p>
وأكدت وقتها تحريات الرائد احمد عبد الحكيم رئيس مباحث مركز اطسا ان تحرياته السريه دلته لقتل المتهم للمجني عليه مع سبق اسراره على ذلك لخلف سابق بينهما متناسيا علاقه النسب فيما بينهما مرجعه شك المتهم في سلوك زوجته وظنه بعلاقه المجني عليه بها مُعقد العزم المصمم على قتله في ذات اليوم بان استغل تواجده في سطح عقار المجني عليه فتوجه صوبه ولكمه في وجهه وطرحه ارضا وصدم راسه تارة في ارضيه سطح العقار الاسمنتية وتارة في الجدار محدثا إصابته التي اودت بحياته عامدا وقاصدا قتله وما ان أيقن وفاته حتى حمله على كتفه وألقاه في مسقى مائي مجاور لمنزله وبمواجهته اقر المتهم ابانا استجوابه بتحقيقات النيابه العامه بحضور مدافعه ومختصه بتفسير عبارات المتهم كونه ابكم تفصيليا بقتله للمجنى عليه وتعديه عليه ضربه حتى اخشي عليه سريعة اصابته وتخلصه من جسمانه في مسقى مائي مجاور لمنزله.</p>