شهد افتتاح مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في مدينة إيسن في غرب ألمانيا، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة.
شهد افتتاح مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في مدينة إيسن في غرب ألمانيا، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة.
ويأتي هذا الاجتماع للحزب اليميني المتطرف، والذي يمتد على مدى يومين، بعد أسابيع من أداء قوي في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
وحصل الحزب على 15.9% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في التاسع من يونيو/حزيران ليحتل المركز الثاني، على الرغم من سلسلة من الفضائح والانتكاسات التي واجهها في الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس الحزب تينو شروبالا، في كلمة ألقاها السبت، إلى النجاحات التي حققها مع زميلته في رئاسة الحزب، أليس فايدل، خلال العامين الماضيين،
وشدد شروبالا على أنهما تمكنا من إنهاء الصراعات الداخلية في المسار، معلقا "أصبحنا اليوم البديل الاجتماعي الحر من أجل ألمانيا".
وأشار إلى أن عدد أعضاء الحزب حاليا يبلغ 46.881 عضوا، وهو أكثر بكثير من العدد الذي كان عليه في أوائل عام 2023، مضيفاً أنه من المتوقع تجاوز عدد الأعضاء 50.000 بحلول الخريف المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أنه من المتوقع أن يشارك ما يصل إلى 100 ألف شخص في سلسلة من المظاهرات المضادة وغيرها من الأحداث خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونظم المتظاهرون اعتصامات في الشوارع والمعابر بالقرب من قاعة المؤتمر.
وقال عدد من نواب حزب البديل لألمانيا، إن الشرطة رافقتهم من الفنادق إلى مكان انعقاد المؤتمر، في حين تمكن آخرون من الوصول إلى هناك دون مشاكل تذكر.