بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 11/01/2023 - 14:00
أشارت وزارة الداخلية في ليتوانيا إلى أن البيانات المتعلقة بالطوارئ مقلقة - حقوق النشر LTLN via EBU
لمواجهة أي مخاطر محتملة، أطلقت ليتوانيا حملة إعلامية هدفها إعداد مواطنيها للتعامل مع حالات الطوارئ.
يأتي ذلك في أعقاب استطلاع حديث أجرته الحكومة أظهر أن 18% فقط من السكان يمتلكون حقيبة طوارئ، في حين أن 15% فقط ناقشوا خطة الكوارث الخاصة بالعائلات مع أقاربهم.
ووفقًا لوزيرة داخلية ليتوانيا آجني بيلوتايت، أهملت البلاد السلامة المدنية بين مواطنيها، في وقت تزداد فيه التهديدات المحتملة.
وأوضحت أجني بيلوتايت أن "جائحة كوفيد والهجرة غير الشرعية والغزو الروسي لأوكرانيا وعدم القدرة على تنبؤ أفعال جارتنا بيلاروس، إضافة لوجود محطة للطاقة النووية قرب العاصمة فيلنيوس، هي كلها تحديات يمكن أن نواجهها واحدة تلو الأخرى".
نتيجة لذلك، تم اختيار قاعات الحفلات الموسيقية واستوديوهات الرقص في مدرسة للفنون في فيلنيوس، لتكون بمثابة ملاجئ في حالة حدوث طارئ.
وأوضح مدير المدرسة داينيوس نومغوديس أنه "يمكننا استقبال حوالي 2000 شخص لفترات قصيرة، لكن إذا احتجنا لحماية أكبر في حال التهديد الجاد، يمكننا استقبال 180 إلى 200 شخص".
وبينما يعد إعداد الملاجئ إحدى طرق تحسين استعداد الدولة، إلا أنه لا يكفي للحفاظ على سلامة الناس، إذا اعتبر نصف الليتوانيين فقط أنهم يعرفون كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، بينما أشارت وزارة الداخلية في البلاد إلى أن البيانات مقلقة.
وشرحت الوزارة أن "نصف سكان ليتوانيا يعرفون كيفية التصرف في حالة الطوارئ. ولكن إذا تعمقنا أكثر، فإن 9% فقط من السكان يعرفون بالضبط كيف يتصرفون، بينما يعتقد 41% أنهم يعرفون ذلك".
بناء على ذلك، قامت وزارة الداخلية بتحديث موقعها الإلكتروني وأنظمة الإنذار، وبحثت في كيفية تحسين وضع إشارات لملاجئ الطوارئ.
وتراقب ليتوانيا أيضًا عن كثب التهديدات المحتملة التي تشكلها محطة أسترافيتس النووية في بيلاروس المجاورة، وهي حليف وثيق لروسيا.