شاهد: لأول مرة منذ انضمامها للناتو.. مناورات عسكرية دولية موسعة في فنلندا

منذ 1 سنة 118

بعد شهر من انضمامها رسميا للناتو، أقيمت في فنلندا مناورات "السهم" السنوية بمشاركة دول البلطيق بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

أقيمت في فنلندا جولة من المناورات العسكرية الموسعة، وذلك لأول مرة منذ انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) رسميا أوائل نيسان/أبريل 2023، حيث أصبحت هذه الدولة الواقعة شمالي القارة الأوروبية العضو الحادي والثلاثين في التحالف العسكري.

وتشارك في هذه المناورات السنوية، والتي يطلق عليها اسم "السهم"، بريطانيا ولاتفيا ولتوانيا وإستونيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأقيمت المناورات بالقرب من مدينة نينيسالو جنوبي غرب فنلندا.

وفي تعليق على مناورات "السهم" المشتركة، قال ضابط فنلندي مشارك فيها اسمه آرتو تاميستو: "لقد تم التخطيط للأمر من وقت طويل، والآن بعد أن وصلنا إلى هنا، كان علينا أن نقضي يومًا في التعرف على المعدات الأمريكية والجنود أنفسهم." وتابع الضابط الفنلندي قائلا: "بعد ذلك عندما بدأنا القتال معهم، لاحظنا أنه على الرغم من وجود اختلافات في تقنيات القتال لدينا، هناك الكثير من الأشياء المشتركة، ونحن قادرون على القتال جنبًا إلى جنب وبشكل جيد معًا ".

وكانت هيلسينكي قد أعلنت ترشحها للانضمام إلى الناتو في أيار/مايو 2022 كنتيجة مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا. وتشترك فنلندا مع روسيا، جارتها من الشرق، بحدود يبلغ طولها 1340 كيلومترا.

وإلى جانبا فنلندا، كانت الجارة السويد قد تقدمت أيضا بطلب للانضمام إلى الناتو، لكن ستوكهولم لم تحصل بعد على الضوء الأخضر اللازم من عضوين، هما تركيا والمجر، ولم تلتحق بالتالي بالناتو.

وتساهم الدولة الاسكندنافية التي احتفظت حتى بعد انتهاء الحرب الباردة باحتياطي عسكري ضخم يضم آلاف المواطنين الذين يمكن نشرهم، بموارد عسكرية كبيرة في الحلف.

وجرت تدريبات مع جنود الناتو بانتظام في السنوات الأخيرة، إذ أن فنلندا عضو في "الشراكة من أجل السلام" التابعة للحلف.