زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مناطق الإقامة في بيونغ يانغ حيث وصل النازحون من الفيضانات في مقاطعات شمال فيونغان وجاغانغ وريانغانغ في 15 أغسطس. وقد ألقى كيم كلمة ترحيبية وزار غرفة تناول الطعام الخاصة بالأطفال.
وقبل أسابيع، تعرضت المناطق المتاخمة للحدود مع الصين في كوريا الشمالية لأمطار غير مسبوقة، مما أدى إلى حدوث فيضانات في مدينة سينويجو وبلدة أويجو بإقليم شمال فيونغان.
واستخدمت السلطان في عملية إجلاء السكان 10 مروحيات، نفذت أكثر من 20 رحلة نقل، كما شاركت قوارب تابعة لسلاح البحرية وأخرى حكومية.
وانتقد الزعيم الكوري الشمالي المسؤولين لفشلهم في الاستعداد والاستجابة للأمطار الغزيرة التي هطلت أخيراً، رغم صدور أوامر سابقة تقضي بتعزيز تدابير البلاد ضد الكوارث الطبيعية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبدى في وقت سابق، استعداد بلاده لتقديم مساعدات إنسانية لمساعدة الحليفة بيونغ يانغ على مواجهة الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
إلا أن كيم أشار إلى أن كوريا الشمالية وضعت خططها الخاصة لإعادة التأهيل وستطلب المساعدة الروسية في وقت لاحق إذا احتاجت لذلك، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية.
هذا وعرضت كوريا الجنوبية المنافسة لكوريا الشمالية، أيضا الدعم لكن كيم رد على هذا العرض واصفا سيول بـ "الحثالة".
وانتقد وسائل الإعلام الكورية الجنوبية لتشويهها صورة الشمال من خلال المبالغة في أعداد القتلى جراء الفيضانات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أكد أن عملية إعادة بناء المنازل واستقرار المناطق المتضررة قد تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وخلال هذه الفترة، نقلت السلطات حوالي 15,400 شخص، بينهم الأمهات والأطفال وكبار السن والجنود المعاقين إلى منشآت في العاصمة بيونغ يانغ.