يتوافد سكان العاصمة الروسية موسكو، إلى المحلات المؤقتة المنتشرة في أرجاء المدينة لشراء أشجار التنوب احتفالاً برأس السنة الجديدة.
وتشهد الأسواق هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار، حيث زادت أسعار الأشجار المحلية بنسبة 10%، بينما قفزت أسعار الأشجار المستوردة بنسبة 30%.
وتتنوع المعروضات في الأكشاك بين أشجار التنوب الروسية المزروعة في منطقتي بيرم وبشكيريا، إضافة إلى أصناف مستوردة من التنوب والصنوبر. وللمتسوقين محدودي الدخل، تتوفر خيارات بديلة مثل الفروع المنفردة.
ويؤكد إدوارد تشيرنيافسكي، أحد باعة الأشجار في العاصمة، أن الإقبال على الأشجار الطبيعية مستمر رغم انتشار البدائل الاصطناعية مؤخراً.
ويشير إلى أن "رائحة الشجر الطبيعي لا يمكن تعويضها، حيث يتوقف العديد من المارة لمجرد استنشاق عبيرها".
وتشاركه الرأي المقيمة آنا سيميونوفا، التي تربط هذا التقليد بذكريات طفولتها، مؤكدة رغبتها في الاحتفاظ بأصالة التجربة من خلال اقتناء شجرة حقيقية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تجاوزت مبيعات أشجار عيد رأس السنة في موسكو العام الماضي 16 ألف شجرة.