أشار باحثون يعملون في مشروع البحث الأوروبي "بيوند أبيكا" [Beyond Apica] إلى أنهم وصلوا إلى عمق 808 أمتار في الجليد خلال عملية الحفر الثانية في القارة القطبية الجنوبية.
ويسعى علماء الجليد إلى الوصول إلى عمق 2700 متر حيث يتوقعون العثور على جليد يبلغ عمره مليون ونصف المليون سنة.
ويأمل العلماء أن تكشف قطع الجليد القديمة عن أمور هامة بشأن التغير المناخي في المستقبل.
يمنح الجليد الذي تم جمعه على عمق 808 أمتار العلماء عناصر لتحليل درجات الحرارة ووجود الغازات الدفيئة التي تعود إلى ما يقرب من 50 ألف عام على كوكب الأرض.
تهدف المبادرة إلى تحليل 1.5 مليون سنة من حياة الأرض من خلال حفر الجليد الأساسي ويتم رصد مستويات غازات الدفيئة ودرجات حرارة الكوكب السابقة من خلال العينات.
يتم تمويل المشروع من قبل المفوضية الأوروبية بمبلغ 11 مليون يورو ومن دول أخرى ترعى المهمة بما في ذلك الشريكان الرئيسيان فرنسا وإيطاليا. المهمة الجارية منذ العام 2019، ستستمر سبع سنوات.