أجبرت درجات الحرارة المرتفعة سكان عدة مقاطعات في جنوب غرب إسبانيا للتوجه إلى الشواطئ، في محاولة مواجهة الطقس الصعب، بعد أن لامست الحرارة الـ40 درجة مئوية.
أجبرت درجات الحرارة المرتفعة سكان عدة مقاطعات في جنوب غرب إسبانيا للتوجه إلى الشواطئ، في محاولة مواجهة الطقس الصعب، بعد أن لامست الحرارة الـ40 درجة مئوية.
وانتشرت الأكشاك الخشبية على طول الشاطئ في فالنسيا، في محاولة للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.
وشهدت إسبانيا أكثر فصول الربيع حرًا منذ بدء التسجيلات المناخية في البلاد، بمتوسط درجات حرارة أعلى من المعدل بحوالى درجتين مئويتين، على ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الأربعاء الماضي.
وأوضحت الوكالة عند تقديم التقرير "كان ربيع العام 2023 الأكثر حرا في إسبانيا" منذ بدء تسجيل الاحصاءات المناخية في العام 1961، ويعود ذلك خصوصا إلى موجة الحر المبكرة الاستثنائية التي ضربت البلاد نهاية نيسان/أبريل.
وخلال هذه الأشهر الثلاثة، بلغ متوسط درجة الحرارة في البلاد 14,2 مئوية، أي 1,8 درجة أعلى من المعدل الطبيعي للموسم و0,3 درجة أعلى من آخر ربيع قياسي من حيث درجات الحرارة المرتفعة وقد سُجّل في 1997.
كذلك، كان ربيع 2023 ثاني أكثر فصول الربيع جفافا يسجل في إسبانيا، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية.
وتسببت كتلة هواء حار وجاف من شمال إفريقيا في تسجيل درجات حرارة قياسية في البر الرئيسي لإسبانيا نهاية نيسان/ أبريل بلغت 38,8 مئوية في جنوب البلاد، وهو مستوى أعلى من ذلك الذي يسجل عادة في تموز/ يوليو.
وخلال السنوات الأخيرة، تتزايد وتيرة موجات الحر الاستثنائية التي تضرب إسبانيا التي تعد من الدول الاكثر عرضة لتداعيات ظاهرة تغير المناخ، فيما تواجه حوالي 75% من أراضيها خطر التصحر وفقًا للأمم المتحدة.