يعاني النازحون في مخيمات رفح من ظروف إنسانية مزرية تفتقر إلى الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتي تهدد بكارثة صحية إضافية.
وأفادت عائلات نازحة من ازدياد انتشار الأمراض خاصة بين الأطفال وكبار السن.
وتقول إيناس الزرد، وهي نازحة من مدينة غزة، لوكالة أسوشيتد برس: "أطفالنا يمرضون دائما بسبب النفايات المتراكمة في كل مكان".
وحذر خبراء في الأمم المتحدة، الخميس من كارثة صحية تلوح في الأفق بسبب النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن عشرات الآلاف من حالات التهابات في الجهاز التنفسي والإسهال وجدري الماء والطفح الجلدي والتهاب السحايا في مخيمات النازحين المكتظة.
ويوضح وائل الدليمي، أستاذ الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا: "كل هذه الأمور مترابطة. المياه والصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر التيار الكهربائي ومواد التنظيف المطهرة كل هذه الظروف هي وصفة لكارثة صحية."
وتعد مدينة رفح من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في القطاع حيث تضم نحو 1.1 مليون فلسطيني يعيشون في مساحة 63.1 كم2 وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء.