يظهر الفيديو عمال الإنقاذ أثناء البحث عن ضحايا أخرى في منزل الصحفي محمد أبو حطب، الذي قتل مع أفراد عائلته خلال القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط الحرب الراهنة في غزة.
وكان تلفزيون فلسطين الرسمي قد أعلن عن مقتل مراسله في قطاع غزة محمد أبو حطب، مساء الخميس، في ضربة إسرائيلية أصابت شقته.
وقال التلفزيون إنّ "مراسلنا الزميل محمد أبو حطب قد استشهد، وأفراد من عائلته، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس" في جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر في خان يونس أنّ الضربة أوقعت 11 قتيلاً، على ما ورد في وكالة فرانس برس.
وفي آخر رسالة له على الهواء قبيل مقتله، قال أبو حطب البالغ 52 عاماً، في اليوم السابع والعشرين للحرب "لا زالت ثلاجات المشافي تمتلئ بالشهداء ولا يزال هناك تحت الأنقاض مواطنون وشهداء تم قصفهم ورُدمت منازلهم فوق رؤوسهم".
وقتل 27 صحافياً على الأقل في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بعد هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية الإسلامية، داخل أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
ونعى العديد من الصحافيين زميلهم محمد أبو حطب على منصة "إكس".
وقتل في الجانب الإسرائيلي 1400 شخص، معظمهم في اليوم الأول، من هجوم حماس.
ووصلت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلاً.