تقول الشابة رهف إنها تعزف ألحان السلام على أوتار الحرب المستعرة في غزة، وتخاطب الغرب بلغتهم حول قضيتها الوطنية.
حملت رهف، التي نزحت من مكان إلى آخر في غزة، موهبتها وألحانها وأغانيها لتثير انتباه العالم إلى مأساة بلدها الذي دمرته الحرب الإسرائيلية.
وتقول رهف التي انتهى بها المطاف في دير البلح، إنها تعزف ألحان السلام على أوتار الحرب المستعرة في غزة، وتخاطب الغرب بلغتهم حول قضيتها الوطنية:
وتضيف: "بالطبع، الموسيقى تعني السلام. لذا، بدأت في العزف. أعزف الموسيقى لإيصال رسالتي وصوتي عن السلام إلى العالم. الآن، هنا في غزة، إننا نعاني، إننا نموت. ولا أحد يفعل، لا أحد يفعل أي شيء. لذا، أعتقد أنه من خلال الموسيقى، ربما يتحركون لإنقاذنا".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ241 وسط استمرار القصف على مدينة رفح ومناطق متفرقة من القطاع المحاصر. وارتفع عدد قتلى الحرب إلى 36,479 شخصاً و82,777 مصاباً.