قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "تقوم حاليا بأنشطة لمكافحة الإرهاب في المنطقة".
شوهدت منازل وسيارات مدمرة في الضفة الغربية بعد غارة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي عقب اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبالتزامن مع استمرار الحرب في غزة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "تقوم حاليا بأنشطة لمكافحة الإرهاب في المنطقة"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وإصابة خمسة بجروح، فيما قتل إسرائيلي عندما أطلق فلسطينيون النار على سيارته في شمال الضفة، وفق مصادر طبية وعسكرية إسرائيلية.
وتصاعد التوتر منذ بدء الحرب قبل 27 يوما في الضفة الغربية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية تتخللها مواجهات مع شبان غالبا ما تُوقع قتلى.
وارتفع عدد الذين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية برصاص جنود أو مستوطنين إسرائيليين إلى نحو 132 فلسطينيا.
ومنذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية، قال نادي الأسير الفلسطيني إن أجهزة الأمن الإسرائيلية "اعتقلت نحو 1900 فلسطيني في الضفة الغربية، وغالبية المعتقلين من حركة حماس، ومن بينهم وزراء ونواب سابقون، حيث تم تحويل غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري".