ذكرت ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إدارة تحقيقات الشرطة الداخلية فتحت تحقيقاً، بعد أن أظهرت مقاطع فيديو من مظاهرات مناهضة للحكومة في تل أبيب، السبت، ضابطاً يمتطي حصاناً ويضرب أحد المتظاهرين.
وقد تظاهر الإسرائيليون في شوارع تل أبيب بمسيرة أسبوعية، مطالبين الحكومة بالاستقالة، وحمل البعض لافتات تحمّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية هجوم حماس على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وردت الشرطة الإسرائيلية باستخدام خراطيم المياه لتفريقهم، وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء شرطة الخيالة على أحد المتظاهرين.
وكان نتنياهو قد أعلن في بيان عن اجتماع مع أعضاء حكومته لبحث الخطوات التالية بعد المحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة ومصر وقطر بخصوص التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
وفي تغريدة على منصة إكس، كتب "نتنياهو"، "في بداية الأسبوع سأجتمع بالحكومة للموافقة على الخطط العملياتية للعمل في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين من هناك".
وعلى الرغم من التحذيرات واسعة النطاق من المجتمع الدولي بشأن عملية برية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة، قال نتنياهو إن الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة، يمكن أن تحقق أهداف إسرائيل في الحرب.
ومنذ أن شن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قُتل نحو 30 ألف فلسطيني ، ونزح نحو 1.9 مليون شخص قسرا، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.