وصل الأربعاء قطار "تي جي في إم" السريع الذي يتكون من طابقين إلى جمهورية التشيك للخضوع للاختبارات. وسيقضي قطار "أفليا هورايزون" عدة أشهر في مضمار بشرق براغ يديره معهد بحوث السكك الحديدية التشيكي. وتتوقع شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية تشغيل القطار الجديد الذي تم تقديمه في فرنسا في سبتمبر-أيلول على خطوط باريس-ليون وباريس-مرسيليا اعتبارًا من أواخر عام 2024. :
يقوم تقنيون بإجراء اختبار لقطار فائق السرعة من الجيل الجديد ذي طابقين على مضمار خاص في جمهورية التشيك. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل القطار الجديد الذي أشرفت على تصنيعه شركة "ألستوم" الفرنسية في جنوب شرق فرنسا أواخر عام 2024. وحسب الخبراء، فإن القطار الجديد "تي جي في إم" يملك سعة أكبر بنسبة 20 في المائة بالمقارنة بعربات القطار السريع الحالية ويضم 600 مقعد بدل 510 التي يملكها القطار السريع الحالي.
وخلال مرحلة الاختبار قال فيليب لوشيز، مدير مشروع "تي جي في إم": سنقوم بالاختبارات لمدة 6 أشهر وخلالها سنختبر تشغيل القطار الجديد وسنعمل على التأكد من قدرته على الدوران بأمان تام من حيث سلامة عمليات السكك الحديدية".
وحول سرعة القطار أوكد فيليب لوشيز أنها تصل إلى 320 كيلومتر في الساعة، مثل جميع القطارات عالية السرعة في فرنسا. ومن ناحية أخرى، قد يقوم المشرفون على القطار بزيادة عدد المقاعد التي قد تصل إلى 740 مقعدا في بعض القطارات.
وبمجرد الانتهاء من اختبارات التحقق المسبق من السرعة (320 كم/ ساعة)، سيتم الدخول في مرحلة اختبارات القبول والتي تتمثل في اختبار القطار في جميع التكوينات، التي قد يواجهها طوال فترة تشغيله، وبالتالي سيتم القيام بعملية محاكاة الظروف الجوية المتدهورة تمامًا، كما سيتم أيضا القيام بمحاكاة حقيقة لاحتمال تساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف، لذلك سيتم وضع مادة تشبه الصابون على السكك الحديدية لاختبار سير القطار في مثل هذه الظروف.