عم إضراب عام في مناطق عدة من الضفة الغربية بما فيها البلدة القديمة في القدس، غداة عملية شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة واسفرت عن مقتل أحد عشر فلسطينياً.
وقتل الفلسطينيون الـ11 وبينهم فتى في السادسة عشرة من العمر، وجرح أكثر من ثمانين آخرين بالرصاص خلال العملية الاسرائيلية التي جرت في مدينة نابلس وسقط فيها أكبر عدد من القتلى في عملية اسرائيلية في الضفة الغربية منذ 2005.
وتلت أعمال العنف هذه، إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الدولة العبرية ثم ضربات جوية إسرائيلية فجر الخميس على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ 2007.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الإضراب شل مناحي الحياة كلها، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحال التجارية، وسط دعوات للخروج بمسيرات غضب.
كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، في حين عطلت البنوك والمصارف العمل بناء على قرار من سلطة النقد.
منذ مطلع العام الجاري، قتل في أعمال العنف والمواجهات ستون فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، وتسعة مدنيين وشرطي واحد إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين، وامرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وقال غوتيريش إن "اولويتنا الفورية هي منع تصعيد إضافي وخفض التوتر وإعادة الهدوء".