قال مسؤولون أوكرانيون إن مُسيرات بحرية استخدمت لضرب فرقاطات وكاسحات ألغام وسفن استطلاع ودوريات روسية.
وفقاً لجهاز الأمن الأوكراني، تتمتع المُسيرات البحرية من طراز " Sea Baby Drone"، بالقدرة على حمل أكثر من طن من المتفجرات، وبسرعة 90 كيلومترا في الساعة وتغطية مسافة تتجاوز الـ 1000 كيلومتر (620 ميلاً).
وأصبحت الحرب التي اندلعت في شباط/ فبراير 2022 بمثابة مختبر للتكنولوجيا العسكرية الجديدة، ومن المقرر أن تصبح المُسيرات البحرية، جزءا أساسياً من الأدوات القتالية في حروب القرن الحادي والعشرين.
وقال عميد من المخابرات العسكرية الأوكرانية، أدار الفريق الهندسي الذي قام بصناعتها: "إنها مُسيرة بقدرات جديدة وأكثر تطوراً للإبحار، قادرة على حمل أكثر من طن وعلى مسافة تتجاوز 1100 كيلومتر".
وفي تموز/ الماضي، قالت روسيا إن مٌسيرتين ضربتا جسر كيرتش، وهو طريق إمداد رئيسي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، مما أدى إلى إغلاقه مؤقتاً.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أنه تم استخدام مُسيرة من طراز "Sea Baby" في تلك الضربة.
وفي الشهر التالي، قال مسؤولون إن مُسيرة بحرية أوكرانية قصفت ميناءً روسياً وألحقت أضراراً بسفينة حربية.
وتبلغ تكلفة مسيرة من طراز "Sea Baby" نحو 221 ألف دولار، لكنها يمكن أن تلحق الضرر أو تغرق سفينة تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.