تظاهر آلاف الإسرائيليين خارج الكنيست الإسرائيلي في القدس الاثنين، مطالبين بإجراء انتخابات فورية وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتوافد الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة الإسرائيلية من جميع أنحاء البلاد إلى الكنيست بعد ظهر اليوم الإثنين مع عودة نواب الكنيست بعد عطلة برلمانية استمرت ستة أسابيع. ونصبت الشرطة حواجز تفصل بين الحشود ومبنى الكنيست، بينما كان المتظاهرون يهتفون ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.
وهتف المحتجون: "بيبي خطر على وجود البلاد!"، في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويقول حاييم فايس وهو مشارك في التظاهرة: "الهدف من هذا الاحتجاج هو أولًا وقبل كل شيء إطلاق سراح جميع الرهائن، وثانيًا، نريد التأكد أن هذه هي الجلسة الأخيرة لهذه الحكومة الفظيعة".
وصعدت الناشطة البارزة المناهضة للحكومة شيكما بريسلر إلى المنصة لتخاطب الحشد قبل أن تبدأ الخطابات رسميًا. وقالت بريسلر إن الاحتجاج الذي يتم "بطريقة قانونية وغير عنيفة"، يهدف إلى "إعادة القدرة لنا على التأثير في الاتجاه الذي تسير فيه بلادنا".
وكان المتظاهرون قد وصلوا إلى القدس من جميع أنحاء البلاد، حيث كان العديد منهم ضمن قافلة ضخمة من السيارات التي تسير ببطء متجهة إلى المدينة في وقت سابق من اليوم.
ويتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة من حكومته الحربية بشأن خطط ما بعد الحرب في غزة.
وقال بيني غانتس، عضو حكومة الحرب والمنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو، السبت، إنه سيترك الحكومة في 8 يونيو/ حزيران إذا لم تتوصل الحكومة لخطة تشمل إدارة دولية وعربية وفلسطينية للتعامل مع الشؤون المدنية في غزة.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه لن يوافق على أن تحكم إسرائيل قطاع غزة.
وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 35 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في القطاع.