حضر المسيحيون "الأرثوذكس" في قطاع غزة، السبت، قداساً بمناسبة عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي.
وأقيم القداس في كنيسة القديس برفيريوس، حيث أدّى المشاركون طقوساً عدة من بينها إشعال الشموع وقراءة نصوص من الإنجيل.
وقال فؤاد عياد، وهو فلسطيني مسيحي أرثوذكسي، "تقتصر طقوس العيد على الصلاة داخل الكنيسة وليس خارجها".
وأضاف أن "زوجته مصرية، لذلك فانه سيعود إلى مصر لأنه لا يريد أن يعيش في بلد حروب وانقسام واحتلال، ويريد أن تعيش أبنته في مستقبل جميل".
ويحتفل المسيحيون الذين يعتمدون التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد في 25 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل الذين يعتمدون التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير/كانون الثاني.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة، فإن أعداد المسيحيين في القطاع تناقصت بفعل الهجرة، وباتت لا تزيد عن نحو ألفي شخص من أصل مليوني فلسطيني.