امتلأت شوارع أنتيغوا في غواتيمالا بالمؤمنين خلال المشاركة في تظاهرة "حرق الشيطان"، أحد تقاليد العطلات في غواتيمالا، وصاحبت التظاهرة الموسيقى والألعاب النارية.
حرق الشيطان هو عبارة عن احتفال ديني في غواتيمالا يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر كمقدمة للاحتفالات بميلاد المسيح، التي تمثل انتصار الخير على الشر.
ويعود تقليد حرق الشيطان إلى حقبة الاستعمار الإسباني، ويعتبره المسيحيون الكاثوليك بغواتيمالا أنه يمجد "النقاء" والعفة، وهو بمثابة بداية غير رسمية لموسم عيد الميلاد. ويتم إشعال النيران في دمى "الشيطان" الضخمة، منذ الساعة السادسة مساء، بمختلف أنحاء البلاد.
قال فيتليو كونتريراس، منظم الاحتفالات في أنتيغوا: "يجب أن نقضي بطريقة ما أو بأخرى على كل تلك الأشياء السيئة اليوم حتى تعززنا العذراء مريم الحبل بلا دنس غدا لنتمكن من تجديد عهودنا".
وبالقرب من مدينة سويداد فييخا، ارتدت مايرا فالديز وأعضاء فرقتها المكونة من 24 امرأة ملابس لشياطين تمثل خطايا العالم. ونزلت الفرقة إلى الشوارع للرقص تكريما لعذراء الحبل بلا دنس.
تسعى طقوس تنقية الروح من خلال إضرام النار في الدمية إلى إزالة الشر الذي يمثل الشخصية ذات الذيل ورمح ثلاثي الشعب كمقدمة لعطلة عيد الميلاد وبشارة دخول نظيف إلى العام الجديد.