أقام عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس، مخيم اعتصام أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتضامنا مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.
ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!".
ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
وقالت لونا مارتينيز، وهي محامية متخرجة من جامعة أونام، إن المظاهرات والاعتصامات في مختلف الجامعات الأمريكية "أعطتنا الكثير من الأمل".
ومع تدخل عنيف لقوات الشرطة واعتقال 2200 متظاهر، توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين لتشمل ما لا يقل عن 30 جامعة، وامتدت للعديد من الجامعات في العالم، من طوكيو شرقا حتى المكسيك غربا، مرورا بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية.
ويحاول الغرب إيجاد توازن بين المحتجّين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إنّ هذه التحركات أدّت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية.