استلمت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، الخميس، قطعة أثرية يعود تاريخها إلى حوالي 3 آلاف عام، من الولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر أول قطعة أثرية تُعاد إلى الفلسطينيين وتتسلمها السلطة الفلسطينية.
ووفقا لوزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة استخدمت القطعة كأداة لمستحضرات التجميل تعود للحضارة الأشورية 700-800 قبل الميلاد".
وأوضح جهاد ياسين، مدير عام الحفريات والمتاحف، في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية أنه تم العثور على القطعة الأثرية بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
ويضيف ياسين: "لقد حصلنا على هذه القطعة الأثرية بعد مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيمتها العلمية والثقافية للشعب الفلسطيني.. إنها جزء من تراثنا الثقافي وجزء مهم من تاريخنا".
تعاني وزارة السياحة والآثار الفلسطينية من صعوبة الوصول إلى الأماكن الأثرية الفلسطينية وحمايتها خاصة في مناطق "ج" وهي الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإدارية والعسكرية الإسرائيلية بحسب اتفاقية أوسلو عام 1993.
ووصف جورج نول، رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في بيان بأن استلام القطعة الأثرية يعتبر "لحظة تاريخية".
وأضاف البيان أن "القطعة الأثرية الفلسطينية هي واحدة من بين مجموعة من القطع الثقافية العديدة الأخرى المنهوبة من دول أخرى في الشرق الأوسط واليونان وإيطاليا".