أقامت سيدة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد النفقة البالغة 49 ألف جنيه عن 7 شهور، لتؤكد في دعواها: "زوجي يرفض الإنفاق على والطفلين مؤخرا، وأصبح يجبرني على العمل فى أكثر من وظيفة، ليأخذ راتبي ليدخره ولا يمنحني منه مصروفا شخصيا".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة، وهي تطلب حبس زوجها والطلاق للضرر، بعد ملاحقته لها بدعوى نشوز وطاعة: "رفضت الامتثال لتعسف زوجي معي وأولادي، وتركت المنزل، فذهب وتزوج بأموالى عقابا لى على التمرد على عنفه، لأعيش في جحيم، بعد أن تحملت ما لا يطيقه بشر برفقته، بسبب تصرفاته الجنونية وطمعه، واستغلاله لي وعنفه، وسطوه على راتبي".
وذكرت الزوجة: "كنت أجبر على أداء عملين في وقت واحد، وزوجي يتحصل على المال، وعندما أشكو من الضغط يتهمني بعدم تحمل المسئولية، رغم أنه يأخذ أموالي ليسدد ديونه أو يدخرها في حسابه، ليستغل حبي له، وخوفي على زواجنا والصبر ليزداد في عنفه ضدي، وعندما أعترض يتعدى علي بالضرب المبرح ويهددني بحرماني من حضانة الطفلين".
وأضافت: "ذقت العذاب برفقته، فهو شخص لا يملك ضميرا، حاول أن يدمرني ولاحقني بالتهديدات والتشهير بسمعتي، وطالبت بالتفريق بيننا بسبب خشيتي على نفسي من عنفه بعد استحالة العشرة بيننا، وفقا لما اثبتته التقارير الطبية التي ارفقتها بالدعوي، بعد أن انهال على بالضرب وكسرت أثاث منزل عائلتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.