سوليفان يختتم زيارته إلى بكين: ملتزمون بالحفاظ على الدبلوماسية

منذ 2 أشهر 43

التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، يوم الخميس، في ختام زيارته للصين التي استمرت ثلاثة أيام.

هذه هي الزيارة الأولى لسوليفان إلى الصين كمستشار للأمن القومي وتهدف إلى الحفاظ على التواصل لتجنب انزلاق الخلافات حول تايوان وغيرها من القضايا إلى صراع.

وتحرص كلتا الحكومتين على إبقاء العلاقات بينهما على نفس المستوى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في كانون الثاني/ يناير.

لفت شي إلى أن الصين والولايات المتحدة يجب أن تكونا مسؤولتين عن التاريخ والشعب والعالم، ويجب أن تكونا مصدر استقرار للسلام العالمي ودافعًا للتنمية المشتركة.

وأضاف: ”في الوقت الذي حدثت فيه تغييرات كبيرة في البلدين وفي العلاقات الصينية الأميركية، فإن التزام الصين بهدف إقامة علاقة مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة لم يتغير، ومبدأها في التعامل مع العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين لم يتغير".

وأردف بالقول: "موقف الصين المتمثل في حماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير، وجهودها للمضي قدماً بالعلاقة التقليدية بين الشعبين الصيني والأميركي لم تتغير".

من جهته، أشار سوليفان إلى أن زيارته إلى الصين تأتي بهدف ”الحفاظ على تواصل استراتيجي رفيع المستوى، وهو أمر ضروري لإدارة العلاقة بمسؤولية“.

وذكر سويفان أنه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم إحراز تقدم مهم في التعاون بين الدولتين بمجالات عدة مثل مكافحة المخدرات، والاتصالات العسكرية، ومخاطر الذكاء الاصطناعي.

وخاطب شي قائلاً: ”نحن ملتزمون بالحفاظ على الدبلوماسية رفيعة المستوى، ولتحقيق هذه الغاية، يتطلع الرئيس جو بايدن إلى التواصل معكم مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.“

وقال البيت الأبيض أمس إن البلدين سيخططان لإجراء مكالمة هاتفية بين شي وبايدن في الأسابيع المقبلة.

وعقد سوليفان اجتماعًا مع كبير مسؤولي السياسة الخارجية الصينية وانغ يي. كما عقد اجتماعًا نادرًا مع مسؤول عسكري صيني رفيع المستوى، تشانغ يوشيا، في وقت سابق من يوم الخميس.