سنودن يسخر من برامج التجسس الإسرائيلية: "ليست مفيدة لاختراق اتصالات حماس"

منذ 1 سنة 146

بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام، سخر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، إدوارد سنودن من حكومة بنيامين نتنياهو التي طورت أحد أعتى أنظمة التجسس "بيغاسوس" لكنها فشلت في التجسس على حماس، حسب قوله.

وقال سنودن في منشور له على منصة إكس إن نتنياهو قام برعاية "صناعة تقدر قيمتها مليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالناشطين المعارضين".

 في إشارة إلى برمجية التجسس الشهير بيغاسوس، وأوضح أن هذا البرنامج تم استخدامه على "المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)" وختم بالقول "اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس".

وكانت اتهامات طالت شركة "أن أس أو" المصنعة لبرنامج بيغاسوس، والتي تتخذ من إسرائيل مقرا لها، بأن البرنامج تستخدمه العديد من الدول من بينها دول عربية للتجسس على معارضين ومسؤولين، آخرها كانت اتهامات للسعودية باستخدامه للتجسس على الصحفي السعودي القتيل، جمال خاشقجي.

وتقول مجموعة "أن أس أو" إن برنامجها مخصص للتحري والوقاية من الجريمة والإرهاب، وقد أعلنت أنها تحقق في مزاعم عن استخدامات غير مناسبة له.

وكان سنودن قد سرب عام 2013 الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية إلى الصحافة، والتي تكشف عمليات المراقبة الرسمية الواسعة النطاق للمعلومات الخاصة، التي بدأت بعد اعتداءات 11 سبتمبر.

ويعيش سنودن منذ ذلك الوقت في المنفى، بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة، لكنه قال إنه لا يزال يأمل في العودة إلى وطنه الذي يحبه.