"سنحارب الإرهابيين".. الشرطة البرازيلية تستجوب 1000 محتجز بعد اضطرابات العاصمة

منذ 1 سنة 147

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 11/01/2023 - 10:42

تستمر التحقيقات قرب مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية

تستمر التحقيقات قرب مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية   -   حقوق النشر  CARL DE SOUZA/AFP or licensors

بدأت الشرطة البرازيلية يوم الثلاثاء، استجواب نحو ألف من المحتجين المحتجزين في صالة ألعاب رياضية مكتظة في العاصمة برازيليا، بعد أن نهبت مجموعات مناهضة للحكومة مباني عامة في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الجديدة في البلاد على تجاوز الأزمة.

واعتُقل معظم أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو يوم الإثنين، عندما فضت القوات تجمعاً في برازيليا انطلق منه المتظاهرون يوم الأحد لاقتحام الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي.

ودعا المحتجون في أثناء تجمعهم أمام مقر للجيش إلى انقلاب عسكري لإلغاء انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر التي هزم فيها الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس السابق بفارق ضئيل. وقال بولسونارو دون دليل: إن الانتخابات جرى تزويرها.

وفي خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، تعهد قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس الذي يدير التحقيقات المتعلقة بالاحتجاجات "المناهضة للديمقراطية" بمحاربة "الإرهابيين" الذين يدعون إلى انقلاب.

وخلال إدلاء رئيس جديد للشرطة الاتحادية اليمين القانونية، قال مورايس: "الديمقراطية سوف تسود والمؤسسات البرازيلية لن تنحني".

واحتجزت السلطات ما يقرب من ألف مشارك في التجمع الاحتجاجي لاستجوابهم في صالة للألعاب الرياضية تابعة للشرطة حيث ناموا على الأرض، وشكا البعض إلى صحفي من رويترز من أنهم محتجزون إلى أجل غير مسمى دون وجود ما يكفيهم من الطعام.

وقال السناتور المعارض ماركوس دو فال، الذي استنكر أعمال الشغب في برازيليا باعتبارها خطأ فادحاً لليمين السياسي، للصحفيين أمام صالة الألعاب الرياضية: إن العديد من المحتجزين "يدفعون ثمن وجودهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

ويوجد نحو 200 متظاهر آخرين رهن الاعتقال وينتظرون توجيه اتهامات لهم لدورهم في أحداث يوم الأحد التي أدت إلى تخريب بعض من أكثر المباني شهرة في العاصمة، في أسوأ هجوم على الديمقراطية البرازيلية منذ عقود.