سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل

منذ 4 أشهر 198

هذه العملية هي الأحدث ضمن سلسلة عمليات الإخلاء التي بدأت منذ أوائل أيار، وأجبرت معظم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة والفرار مجددا.

اضطر المزيد من سكان جنوب قطاع غزة يوم الجمعة إلى الفرار من الملاجئ  التي كانوا يحتمون بها، مع تصاعد القصف الإسرائيلي في المنطقة الواقعة بين رفح وخان يونس.

 هذه العملية هي الأحدث ضمن سلسلة عمليات الإخلاء التي بدأت منذ أوائل مايو/أيار، وأجبرت معظم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة والفرار مجددا. 

يوم الجمعة، حزم الفلسطينيون أمتعتهم على عربات تجرها الدواب، وتوجهوا نحو وسط قطاع غزة.

 وذكروا أنهم تعرضوا لقصف إسرائيلي مكثف خلال الليل، واضطروا للعودة إلى الملاجئ لجمع متعلقاتهم قبل مغادرتها.

وقال عماد عصفور، نازح من شرق خان يونس لأسوشيتيد برس "هربنا ليلاً وسط إطلاق نار كثيف، وتفرق أطفالنا ولا نعرف مكانهم. إلى أين نذهب الآن؟".

أما غادة قديح، التي لجأت إلى رفح بعد فرارها من خان يونس الجنوبية، أوضحت أن القوات الإسرائيلية قصفت المنزل الذي كانت تحتمي فيه مع عائلتها يوم الخميس.