بعد سنوات عجاف، تدنت فيها العلاقات بين بريطانيا وأيرلندا إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود، يزور ستامر دبلن لتدشين "حقبة جديدة" بين البلدين.
وصل كير ستارمر، السبت، إلى دبلن، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بريطاني إلى أيرلندا منذ عام 2019، لتدشين ما قال إنها "حقبة جديدة" بين الطرفين.
وتظهر اللقطات المصورة لحظات وصول ستارمر على متن سيارة إلى مقر رئاسة الوزراء الإيرلندية، حيث صافح نظيره سيمون هاريس، والتقط معه الصور التذكارية.
وأصدرت رئاسة الحكومة البريطانية بيانا أكدت فيه أن "الزيارة تمثل حقبة جديدة من التعاون والصداقة" بين بريطانيا وأيرلندا.
وإلى جانب اللقاءات مع القادة السياسيين، من المقرر أن يلتقي ستارمر مع قادة الأعمال في محاولة لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء الأيرلندي أول زعيم دولي يستضيفه ستارمر بعد توليه مقاليد الحكم في بريطانيا في يوليو/ تموز، بعد فوز حزب العمال بالانتخابات العامة، في خطوة أكد ستارمر أنها تظهر التزامه الشخصي بعلاقة قوية مع أيرلندا.
وقال بعد الاجتماع: "لقد حان الوقت للمضي قدما نحو الحقبة التالية لأجل علاقات أعمق وأقوى بين البلدين".
وقبيل الزيارة الحالية، صرّح رئيس الوزراء البريطاني بأن البلدين يتقاسمان أقوى علاقات من خلال القرب الجغرافي والثقافة المشتركة والصداقة بين شعبينا، (ومع ذلك فإن) علاقتنا لم تصل إلى إمكاناتها الكاملة ولكن أريد تغيير ذلك".
وتأتي الزيارة بعد أن جال ستارمر على ألمانيا وفرنسا، في إطار ضبط علاقات لندن مع شركائها الأوروبيين.
وكانت آخر زيارة قام بها رئيس وزراء بريطاني إلى أيرلندا، بوريس جونسون، عام 2019.
وفي ظل حكم المحافظين، تراجعت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى لها منذ عقود بسبب الخلاف حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقانون الإرث المثير للجدل.