زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى

منذ 2 أشهر 43

أصبح زيلينسكي أكثر تحديدا في مسألة استخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى داخل روسيا. يقول إنه يريد استخدامها ضد المطارات العسكرية الروسية فحسب، فربما يؤدي ذلك إلى رفع الحظر الغربي في هذا الشأن.

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب أهداف بعينها داخل روسيا، مؤكدا أن الأوكرانيين يريدون أكثر من أي أحد إنهاء الحرب في بلادهم، لكن ليس "عبر تدمير دولتهم وثقافتهم".

وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال حديثه إلى ممثلي مجتمع الأعمال الإيطالي في منتدى تشيرنوبيو المطل على بحيرة كومو شمالي إيطاليا.

وقال الرئيس الأوكراني إن بلاده بحاجة إلى أسلحة بعيدة المدى من الشركاء الدوليين، مؤكداً أن بلاده تريد استخدام هذه الأسلحة فقط في ضرب المطارات العسكرية داخل روسيا.

وصرّح: "ما نريده هو استخدام هذا السلاح البعيد المدى في ضرب المطارات العسكرية (الروسية) فقط، وإن مجرد استخدام هذا السلاح الذي يمكنه العمل على مسافة ما بين 100 و300 كيلومتر، وهذا هو كل شيء، ولا توجد أفكار أخرى".

حسابات مختلفة للحلفاء

لكن حلفاء كييف يختلفون معها بشأن استخدام الأسلحة البعيدة المدى ويصرون على حظر استخدام هذه الأسلحة داخل روسيا، وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن السماح بشن ضربات في عمق روسيا باستخدام أسلحة غربية لن يؤدي إلى تغيير مسار الحرب.

وتخشى القوى الغربية من أن يؤدي استخدام الأسلحة البعيدة المدى في ضرب أهداف في عمق روسيا إلى نشوب صراع مباشر مع موسكو.

وبالفعل، هددت روسيا مراراً بأنها سترد بقوة و"بشكل مؤلم" في حال شنت أوكرانيا هجمات بأسلحة بعيدة المدى داخل أراضيها.

وكان زيلينسكي وصل في وقت سابق إلى إيطاليا قادما من ألمانيا، والهدف الذي يجمع بين الزيارتين هو مطالبة الرئيس الأوكراني لحلفائه الغربيين بمزيد من الأسلحة وخاصة البعيدة المدى منها.

وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن الأوكرانيين "يريدون إنهاء الحرب أكثر من أي شخص في العالم، ولكن ليس عبر تدمير دولتهم وثقافتهم ومدنهم".

وأضاف أن شعبه لا يملك سوى "خيار القتال والدفاع عن حياتهم".

وتابع: "شعبنا تحت تهديد دائم من الصواريخ والمسيرات الروسية كل ليلة وكل يوم".

واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمحاولة تدمير أوكرانيا، قائلا إنه فعل كل شيء لحرمانها من استقلالها وتدمير اقتصادها.