زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي

منذ 2 ساعة 9

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للذهاب نحو المفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذا كان هذا هو السبيل الوحيد "لتحقيق السلام لمواطني أوكرانيا وعدم خسارة المزيد من الأرواح"، على حد قوله.

وقال زيلينسكي خلال مقابلة أجراها مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، إن 4 دول يمكن أن تنخرط في المفاوضات، دون أن يحددها، لكنه سبق وأن أشار في مقابلة سابقة إلى أنه "يود أن يرى الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا والروس على طاولة واحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي".

زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين

ولفت زيلينسكي إلى العداوة التي تربطه ببوتين، قائلًا: "لن أكون لطيفًا معه، فأنا أعتبره عدوًا، ولأكون صادقًا، أعتقد أنه يعتبرني عدوًا أيضًا".

وأردف أن بلاده من المحتمل أن تتنازل عن بعض الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.

وانتقد الرئيس الأوكراني أداء الدول الداعمة لأوكرانيا، بالقول إن ما "يقدمه شركاء كييف غير كافٍ لإخراج بوتين بالكامل من أراضيه". وفي ذات الوقت، أكد على أن عضوية الناتو هي أفضل فرصة لأوكرانيا لإنهاء الحرب وضمان أمن البلاد.

وقدّر زيلينسكي في المقابلة عدد ضحايا الحرب في أوكرانيا بـ 45,100 قتيل و390,000 جريح على الأقل. وزعم أن روسيا تكبدت 350,000 قتيل و700,000 جريح في المقابل.

وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن تتحدث مع روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

الكرملين: مطالب زيلينسكي بامتلاك سلاح نووي "جنون"

في المقابل، أكد بوتين الأسبوع الماضي أن موسكو "منفتحة" على محادثات السلام، لكنه وصف زيلينسكي بأنه "رئيس غير شرعي" لقيادة أي محادثات محتملة، واستبعد التحدث معه مباشرة، قائلاً إنه "سيخصص أشخاصًا مناسبين" للمشاركة في المفاوضات. كما وصف الكرملين مطالب الرئيس الأوكراني بشأن تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية بأنها "جنون".

اشتعال النفط في مستودع نفط روسي

وعلى الصعيد الميداني، تعرضت روسيا صباحًا لهجوم أوكراني جوي في كراسنودار جنوب غرب البلاد، ما أدى إلى اشتعال النار في مستودع للنفط، الأربعاء، حسبما أفادت السلطات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مسيّرتين أوكرانيتين ضربتا منطقة كورسك، واثنتين في بيلغورود الواقعتين على الحدود مع أوكرانيا.