زى النهارده من 7 سنوات يوم 6 ديسمبر 2015، محكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة بطره، تقضى بالإعدام شنقا للإرهابى عادل حبارة، فى واقعة اتهامه بقتل مخبر بمباحث أبو كبير.
وخلال تلك الجلسة، قالت المحكمة، أنه تأكد لديها من واقعات التداعى المعروضة، حسبما استقته وبان لها واستقر فى وجدانها وضميرها من واقع خوضها فى الأوراق عن بصر وبصيرة، وما ارتاحت إليه عقيدتها، وما وقر صحيحًا ولازمًا وقاطعًا فى وجدانها، ورسخت إليه صحةً واسنادًا وثبوتًا فى يقينٍ قاطعٍ جازمٍ، تطمئن معه عقيدة المحكمة وتستريح مطمأنة مرتاحة البال هادئة الفكر إلى الثابت فى أوراق التداعى وما كشف عنه سير الأوراق، بما يقشع الظلم ويُميت الغموض من وقائعها وأحداثها ويسلط النور والضياء عليها، فتظل يافعةً قويةً وناضرةً ملء البصر والعين مستقرةً لا مراء فيها ولا شك.
كما لا يفوت المحكمة أن تنهى الدعوى وهى بصدد تقرير العقاب الذى يتناسب مع جرم المتهم، ولم تجد له من سبيلٍ للرأفة أو متسع من الرحمة، ويتعين القصاص منه حقًا وصدقًا وعدلًا "ولكم فى القصاص حياة" سيُتلى لاحقًا، وهى حلقة من حلقات ظلم الإنسان مظهر فريد من مظاهر توحش وجبروت الانسان واستقوائه بظلمه على المظلوم، متناسيًا أن الله حى قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، وقد أخذ على نفسه العهد بأن يفتح أبواب السماء لدعوة المظلوم وآل على نفسه سبحانه وتعالى أن ينصره ولو بعد حين.
وكانت النيابة العامة قد أحالت الإرهابى عادل محمد إبراهيم، والشهير بـ"عادل حبارة" فى القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبد الله على بوحدة مباحث أبو كبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا فى ذلك السلاح النارى، وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار، مستقلا مع آخر مجهول دراجة نارية.