انتقد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الخاصة بتطهير عرقي في غزة تحت غطاء سياسي، مؤكدا أن الرئيس الأمريكى يسعى لشرعنة جريمة مكتملة الأركان، وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الدكتور السعيد غنيم، على ضرورة أن يكون هناك موقف موحد للدول العربية لحماية القضية الفلسطينية، والمنطقة من الدخول فى دائرة صراع جديدة، مشددا على أن الجميع يرفض فكرة نقل سكان غزة إلى دول أخرى كحل للصراع الدائر هناك، والشعب المصري بكل مؤسساته يرفض التهجير حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، والشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومي القمصري، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن تصريحات الرئيس الأمريكى أكدت للعالم أجمع حجم المؤامرة الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق استفادة اقتصادية من القطاع بعد تهجير سكانه، وامتداد سياسات التهجير القسري التي تروج لها إسرائيل منذ عقود، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وأن أي محاولة لفرض تهجير جماعي على سكان غزة ستكون انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات.، ولابد من موقف موحد لمواجهة مثل هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة.
ولفت السعيد غنيم، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي وكشفت ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، حيث يتم تجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين تحت ذرائع أمنية وسياسية، في مقابل يحظى الاحتلال بالدعم والمساندة وحصد ما ليس له على حساب الأشقاء الفلسطينين، مؤكدا أن حل القضية لن يكون سوى بإقامة دولة فلسطين المستقلة وبإرادة فلسطينية حرة.