لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، والاستيلاء على مسكن الزوجية، والتشهير بسمعته وابتزازه بعد رفضه الاستمرار في منح عائلتها نفقات شهرية، بعد أن اعتادت على إجباره على السداد طوال 12 شهر مدة زواجهم، ليؤكد:" انفقت طوال سنه جمعتني بزوجتي ما يزيد على 370 ألف جنيه على عائلتها".
وأكد الزوج:" اشتعلت الخلافات الزوجية مع زوجتي، بسبب تحريض عائلتها لها على ابتزازي لسرقة الأموال هريا مني، وضغطوا علي، رغم علمهم بما أعانيه لتوفير مصروفات علاج والدي وسداد قسط الشقة، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم، وتعنت زوجتي وإصرارها علي التحكم في ما أفعله ".
وتابع الزوج:" طردتني من منزلي، ولاحقتني بدعاوي حبس وتبديد، وحصلت على نفقات بإجمالي 20 ألف جنيه، وعندما أعترض افتعلت الخلافات، وطالبتني بزيادة المصروفات بعد علمها بحملها، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .