ضرب زلزال بلغت قوته الأولية 7.0 درجة في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي الأقصى لروسيا قرب قاعدة بحرية رئيسية في وقت مبكر من يوم الأحد، ولكن لم ترد تقارير أولية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وأدى الزلزال إلى إصدار تحذير من حدوث تسونامي تم رفعه في وقت لاحق.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع على عمق 18 ميلاً (29 كيلومتراً) تحت سطح البحر، وكان مركزه على بعد حوالي 63 ميلاً (102 كيلومتر) شرق بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وهي مدينة ساحلية يقطنها أكثر من 181 ألف نسمة وتحيط بها البراكين وتقع على الجانب الآخر من خليج من قاعدة غواصات روسية مهمة.
وكان مركز التحذير من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية في هونولولو قد حذر في البداية من احتمال حدوث موجات تسونامي خطرة للسواحل الواقعة على بعد 300 ميل (480 كيلومتر) من مركز الزلزال، لكنه أعلن في وقت لاحق أن الخطر قد زال.
أفاد أحد السكان المحليين بأنهم استيقظوا فجأة على وقع الهزات العنيفة، واضطروا إلى مغادرة منازلهم بسرعة دون أن يتمكنوا من ارتداء ملابسهم بالكامل.
من جهته، أشار دانيل تشيبروف، مدير فرع كامتشاتكا للمسح الجيوفيزيائي في الأكاديمية الروسية للعلوم، إلى أن الهزات الارتدادية قد تستمر لفترة طويلة مع توقع حدوث هزات قوية في الأيام المقبلة في منطقة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وقد تصل قوتها إلى خمس درجات.
وأكد إيفان ليميخوف، نائب رئيس مركز إدارة الأزمات في وزارة الطوارئ الروسية لمنطقة كامتشاتكا، أن الزلزال وقع على عمق 6 كيلومترات تحت سطح البحر وبقوة بلغت 7 درجات.
وأشار المتحدث إلى أن فرق الطوارئ الروسية توجهت لتفقد المباني والمنشآت الحيوية، ووفقاً للمعلومات الأولية، لم يُسجل أي ضحايا أو دمار كبير، كما لم تتأثر الحياة اليومية للسكان.