انطلقت الانتخابات التشريعية في فرنسا يوم الأحد، حيث يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في مرحلة أولى قد تؤدي إلى سيطرة الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة على الحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وصوت زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، في ضاحية جارشيس في باريس، في ظل استطلاعات رأي تشير إلى تزايد الدعم لحزبه اليميني المتطرف واحتمال فوزه بالأغلبية في البرلمان.
وبحال تحقق هذا السيناريو، من المتوقع أن يعين الرئيس إيمانويل ماكرون بارديلا، البالغ من العمر 28 عامًا والذي يفتقر إلى الخبرة الحكومية، كرئيس للوزراء ضمن نظام تقاسم السلطة المحرج المعروف باسم "التعايش" السياسي.
وقد أعلن بارديلا أنه سيستغل صلاحياته كرئيس للوزراء لوقف دعم ماكرون لأوكرانيا بالأسلحة بعيدة المدى في حربها ضد روسيا.
كما يسعى حزبه إلى إعادة النظر في حق المواطنة للأشخاص المولودين في فرنسا وتقييد حقوق المواطنين الفرنسيين مزدوجي الجنسية.