رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة بغارة قتلت 10 أطفال في غزة

منذ 6 أشهر 78

رد الجيش الإسرائيلي على أسئلة شبكة CNN بشأن غارة جوية في غزة أسفرت عن مقتل فتاة تلعب كرة القدم، بالإضافة إلى 9 أطفال آخرين.

كانت شهد واحدة من بين 10 أطفال قُتلوا عندما ضربت غارة جوية إسرائيلية الشارع المزدحم في مخيم المغازي للاجئين حيث كانت تلعب مع أصدقائها.

وبعد مرور أسبوعين، ما زال الجيش الإسرائيلي يرفض تحمل المسؤولية عن الضربة التي قتلتها.

حيث زودت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بإحداثيات الهجوم وتوقيته بناءً على بيانات وصفية من هاتفين مختلفين في أعقاب الهجوم مباشرة.

قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه سجل بهذه الضربة، مضيفًا أنهم نفذوا الغارة "في وقت مختلف عن الموصوف"، وأن "الأضرار الجانبية كما ورد في الاستفسار ليست معروفة للجيش الإسرائيلي".

كما قال الجيش الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي يبذل جهودًا كبيرة لتخفيف الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين في المناطق التي يتم فيها تنفيذ الضربات".

لكن الأدلة التي تم الحصول عليها وتوثيقها بواسطة CNN من مكان الغارة ترسم صورة مختلفة تمامًا عن المسؤولية العسكرية الإسرائيلية.

فقطع الشظايا والجدران وسلالم المتجر المثقوبة بشكل واضح بالشظايا وحفرة صغيرة لا يزيد عرضها عن قدم، كل ذلك يشير إلى نفس النتيجة بحسب ما توصل إليه ثلاثة خبراء ذخيرة: من المرجح أن تكون المذبحة ناجمة عن ذخيرة موجهة بدقة أطلقها الجيش الإسرائيلي.

 خبير الذخائر، كريس كوب سميث، قال في مقابلة مع CNN: "لقد رأيت هذه الضربات مرات عديدة. كانت هناك حفرة صغيرة نسبيًا في الطريق. لا توجد فتحات كبيرة للشظايا، أو فتحات شظايا قد تكون ناجمة عن قذيفة هاون أو قذيفة مدفعية، الشظايا متسقة".

كما شدد على أن السلاح المستخدم في الضربة "ذخيرة إسرائيلية"، موضحًا: "الميليشيات المحلية والقوات المحلية ليس لديها أي شيء بهذا القدر من التطور".