أعرب الفلسطينيون في الضفة الغربية الجمعة عن استيائهم ورفضهم لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار الأمم المتحدة الذي حظي بتأييد واسع النطاق للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
جاء التصويت الخميس في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموافقة 12 عضوا ومعارضة الولايات المتحدة وامتناع عضوين عن التصويت بما في ذلك المملكة المتحدة وسويسرا.
وقال منتصر الأطرش، من سكان مدينة رام الله بالضفة الغربية، عن خيبة أمله وأضاف: " إننا نعتبر هذا القرار أولا قرارا غير عادل للشعب الفلسطيني هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الأمريكيون حق النقض ضد أي مشروع يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني."
وقال صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لفتح في مدينة رام الله: "أمريكا متحالفة مع إسرائيل في إنكار حقوق الفلسطينيين. أمريكا تطيل أمد هذا الصراع دون داع على الإطلاق. وأمريكا لا تلتزم بوعودها".
وحذر صيدم إسرائيل من أن "هذا لن يكون الشرق الأوسط الجديد. بل ستكون كارثة جديدة قادمة".
وهذه هي المحاولة الفلسطينية الثانية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. حيث قدمت فلسطين في مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري طلبًا لمجلس الأمن للنظر مجددًا في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وكانت هذه هي المحاولة الفلسطينية الثانية لتصبح كاملة العضوية في الأمم المتحدة،. وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن العضوية الفلسطينية "يجب أن تكون نتيجة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين".
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأمريكي ، وأكدت في بيان أن "الفيتو الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".