خيط الجريمة.. كاميرات المراقبة تكشف قاتلة الطفلة ريتاج خنقا فى قنا

منذ 1 سنة 171

شهد مركز نجع حمادى في محافظة قنا، جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت ربة منزل، على قتل طفلة لم تتخط الثلاث سنوات من عمرها، بأن قامت بكتم أنفاسها وسرقة قرطها الذهبي، ولإخفاء جريمتها، قررت التخلص من جثتها بأن أشعلت فيها النيران ووضعتها في القمامة.

تفاصيل الواقعة بدأت بعثورالأهالي على أكياس بلاستيكية رائحتها كريهة، وبتتبع الرائحة تبين أن هناك مجموعة من الأكياس مشتعلة وبداخلها جثة صغيرة، أشبه بكونها جثة طفلة صغيرة، على الفور، أبلغ الأهالي قسم شرطة نجع حمادى بوجود جثة متفحمة لطفلة، انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة لفحص البلاغ، وبالفعل تأكدت شكوك الأهالي بوجود جثة لطفلة عمرها يقارب الثلاثة أعوام ولكن الجثة متفحمة بالكامل وغير واضحة المعالم.

جهات التحقيق أمرت بجمع الكاميرات الموجودة بمحيط منزل الضحية والمتهمة ومكان تواجد الجثة، لتحديد مرتكب واقعة إلقاء الجثة، وتم تحديد هويتها وتبين أنها سيدة تدعى شيرين،ربة منزل، 27 عامًا، تم ضبطها، وحددت الطفلة وهويتها وتدعى "ريتاج عاطف زكي"، وكشفت عن أسباب ودوافع ارتكابها للجريمة، عقب تحديد هوية الطفلة تبين أن والدها سبق وحرر محضر بتغيبها خلال توجهها لمنزل جدتها لزيارتها، واختفائها وعدم تمكنهم من العثور عليها، وتم تحديد الهوية من اعترافات المتهمة.

وأمام جهات التحقيق، أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية، حيث أكدت أنها نجحت في استدراج الطفلة خلال توجهها لزيارة منزل جدتها، القريبة من محل سكنها، حتى دخلت شقتها، وقامت بكتم نفسها حتى توفيت، وذلك بهدف سرقة حلقها الذهبي، وعقب تنفيذ جريمتها خافت من الفضيحة فقررت التخلص من الجثة ولكن بأبشع الطرق، حيث وضعت المتهمة الجثة في أكياس بلاستيكية، متعددة، وأشعلت النيران بها وتوجهت لمقلب قمامة بالقرب من مدرسة النقراشي الابتدائية، وألقتها، ولم تتوانِ في التوجه إلى أحد محلات الصاغة لبيع الحلق الذهبي.