كشف موقع "واينت" الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن مجموعة من الضباط الإسرائيليين قدمت خطة تتألف من مرحلتين تهدف إلى "هزيمة حماس" وتصحيح المسار العسكري الحالي في قطاع غزة، باعتباره "غير مفيد". تتضمن المرحلة الأولى تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
ويلي المرحلة الأولى التركيز على العمليات العسكرية التي ستضع حماس "في مأزق". وقد أشرف على الخطة، المعروفة بـ"خطة الجنرالات"، رئيس شعبة العمليات الأسبق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، المشهور بآرائه التنظيرية فيما يتعلق بالقتال في غزة.
وحصل الاقتراح على تأييد عشرات الضباط، وفقًا لما ذكره موقع "واينت". وقد تم استعراضه أمام أعضاء الكابينيت في الأيام الأخيرة، ويأمل واضعوه أن يلاقي ترحيبًا سياسيًا يدعمه عسكريًا ويوصي بالعمل به في أقرب وقت ممكن.
ويشخص الجنرالات أن إحدى المشكلات في هزيمة حماس ناتجة عن "سيطرتها على المساعدات الإنسانية" في غزة. لذلك تقضي الخطة بتحويل المنطقة الواقعة شمال محور "نيتساريم" إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، وإجبار 300 ألف فلسطيني موجودين حاليًا في شمال القطاع على النزوح القسري خلال أسبوع واحد.
بعد ذلك، سيفرض الجيش حصارًا عسكريًا كاملًا، "مما يضع المقاتلين الفلسطينيين أمام خيارين: الاستسلام أو الموت". ويعتقد الجنرالات أن الخطة تتوافق مع قواعد القانون الدولي، لأنها تتيح للسكان النزوح من منطقة القتال قبل فرض الحصار.