"اعتادت طوال 18 سنة الاستيلاء على راتبى، ومنحي مصروفا يوميا بسيطا، بالرغم من أن دخلى يتجاوز 30 ألف جنيه، وهذا بخلاف أنها سيدة عاملة، وعندما اعترض تتهمني بالإهمال وعدم التخطيط للمستقبل، وتدعى أنها تتدخر الأموال، وعندما نشبت الخلافات بيننا، ادعت أنني بخيل وأقصر فى حقوقها ومنح أولادى متطلباتهم، وأنكرت الأموال التى كانت تتدخرها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى يطالب فيها بإثبات نشوزها.
كما طالب الزوج بحبس زوجته بجنحة ضرب، حيث اتهمها بالانهيال عليه بالضرب المبرح، وملاحقته بالسب والقذف، وتحريض أولاده على مقاطعته، بخلاف سطوها على مبالغ مالية تتجاوز النصف مليون جنيه.
وتابع الزوج فى دعواه: "أقامت زوجتي دعوى زيادة نفقة حتى تحصل منى على مبالغ مالية كبيرة، والتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على منزلى ومحل تجارى مملوك لى، وعندما أرفض تتهمنى بالبخل، وتلاحقنى بشرها ولسانها السليط".
وأشار الزوج: "حاولت حل الخلاف بشكل ودي بكافة الطرق ولكنها رفضت، وتعسفت لإذلالي، وتسببت لى بضرر مادى ومعنوى جراء تصرفاتها، لأعيش فى جحيم وتحولت كآلة أعمل ليل ونهار لأوفر لها الأموال التي تريدها، مما دفعنى للتصدى لعنفها وملاحقتها بدعوى نشوز، بعد خروجها عن طاعتي والإساءة لى والتعدى على بالضرب المبرح والتسبب لى بإصابات وجروح".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، أو أنها لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، أو عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أو أنها لم تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.