"حماس" تُعلن أسماء الرهائن الذين ستُفرج عنهم السبت

(CNN) -- أعلنت حركة "حماس"، الجمعة، أسماء ثلاثة رهائن إسرائيليين قالت إنها ستطلق سراحهم من غزة، السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين الجانبين. 

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه من المتوقع الإفراج عن أوهاد بن عامي وإيلي شرابي وأور ليفي في اليوم الـ491 من أسرهم.

وأُخذ بن عامي (56 عاما) كرهينة في 7 أكتوبر 2023 من منزله في كيبوتس بئيري، واحتُجزت زوجته راز بن عامي أيضًا وتم إطلاق سراحها خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين ثاني 2023.

وتم أخذ شرابي، 52 عاماً، كرهينة أيضاً من منزله في كيبوتس بئيري. وقُتلت زوجته وبناته في 7 أكتوبر، وفقا للكيبوتس. شقيقه يوسي شرابي، الذي أُخذ كرهينة، مات في غزة، حيث توجد جثته، وفقا للجيش الإسرائيلي.

أما أور ليفي، 34 عاماً فكان يحضر مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر عندما أُخذ كرهينة وقُتلت زوجته إيناف في الهجوم.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في قطر الشهر الماضي، كان على حماس إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت "حماس" وحلفاؤها سراح 18 رهينة محتجزين في غزة بما في ذلك خمسة مواطنين تايلانديين أطلق سراحهم خارج حدود الاتفاق. في المقابل، أفرجت الحكومة الإسرائيلية عن 583 فلسطينيًا- بعضهم يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بسبب جرائم خطيرة – وعدد كبير من الأطفال المحتجزين دون تهمة أو محاكمة علنية.

ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية حتى الآن أسماء أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من جانبها، إذ ستُفرج عن فلسطينيين في سجونها مقابل الرهائن. 

وجاء الإعلان بعد ثلاث ساعات تقريباً عما كان متوقعا، بعد أن اتهمت حماس الحكومة الإسرائيلية الجمعة بـ "التأخير المتواصل والتردد في تنفيذ البروتوكول الإنساني للاتفاق".

وفي بيان، قالت الحركة إن "التعهدات المنصوص عليها في الاتفاقية لم تنفذ بالطريقة المحددة، مما يفاقم معاناة" الفلسطينيين في غزة.

وتقول الأمم المتحدة إن "التحديات لا تزال قائمة في إدخال بعض الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى غزة"، رغم أنها أشارت إلى أن الأسعار انخفضت وتوزيع الإمدادات الإنسانية داخل غزة أصبح أسهل، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحضرية.