حلقة نقاشية حول ريادة الأعمال والابتكار بفعاليات مؤتمر COP27

منذ 2 سنوات 182

ألقت الجلسة الثانية الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه ريادة الأعمال والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وذلك من خلال استعراض عدد من النماذج الرائدة في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتي من شأنها تقديم حلول ابتكارية للتعامل مع تحديات المناخ.

وأدار الجلسة الدكتور عمرو سعده، أستاذ ريادة الأعمال المساعد بالجامعة البريطانية في القاهرة، وعبد الرحمن أيمن المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة Educatly، وهدير شلبي الرئيس التنفيذي  لتطبيق طلبات مصر ومحمد منصوري المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Rabbit Mobility ويس عبد الغفار المدير التنفيذي لشركة Solarize EGYPT .

وبدأ سعده، الجلسة بالتعريف بمنصة منتدى شباب العالم باعتبارها مبادرة رئاسية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لكل شباب العالم ليعبروا عن أنفسهم و الاستماع لأفاكارهم، كما أعرب عن سعادته بأن المتحدثين في هذه الجلسة كانوا حضور في منتدي شباب العالم في نسخته الماضية، مشيرًا إلى أن ما تم عرضه من أفكار هؤلاء الشباب أًصبح منفذًا علي أرض الواقع حاليًا.

وصرح منصوري، أن هدف شركته هو توفير وسيلة مواصلات صديقة للبيئة و سريعة فقد نجحنا في تحويل الأسكوتر و الدراجات من مجرد رياضة ترفيهية إلى وسيلة مواصلات تختصر أي مسافة داخل القاهرة كبداية و بعد نجاح الفكرة تم نشرها في عدة محافظات أخرى. ما يؤدي إلى نجاح أي نموذج أعمال هو أن يجد حل مبتكر لمشكلات وتحديات تواجه مجتمعتنا التي نعيش بها.

وأضاف منصوري، أن فكرة إنشاء منصة تجمع أفضل الفرص التعليمية بالجودة التي يبحث عنها الطالب كانت حل لمشكلة أحد أفراد عائلته الذين وجدوا صعوبة في البحث عن جامعة تلبي احتياجاتهم ورغباتهم في الحصول على جودة تعليم معينة بعد مرحلة الثانوية العامة.

ومن جانبها، أكدت هدير شلبي، أن زيادة الوعي بمواجهة التغيرات المناخية يجعل رائد الأعمال يفكر عند تطبيق فكرته أن تكون صديقة للبيئة وتقلل الانبعاثات الكربونية فعلى سبيل المثال في "طلبات" أثبتت أبحاث السوق أن التسوق الإلكتروني يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية عن التسوق التقليدي لأنه يوفر في المواصلات المستخدمة في النقل.

وقد ساعدت التكنولوجيا في التعرف على الزبائن الذين يعيشون في أماكن قريبة من بعضهم البعض ويتم تجميع طلباتهم وتوصيلها مره واحده مما يزيد من ترشيد استهلاك الوقود.

فيما قال عبد الغفار، أن شركته أصبحت قادرة على انتاج كميات أكبر من الطاقة الكهربائية النظيفة وبأسعار أرخص بكثير من السابق تحديدًا بعد دعم الحكومة المصرية للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، وأن القطاع الخاص على استعداد أن يدخل كشريك للدولة (القطاع العام) في هذا المجال ولكن نحتاج للجلوس مع الحكومة والتفاوض وشرح أبرز التحديات التي تعاني منها الحكومة حتى يتثنى لنا ايجاد الحلول المناسبة.

واختتم جميع الضيوف على تقديم نصيحة لصغار رواد الأعمال وهو الاستمرار في البحث والابتكار والتطوير ومجابهة التحديات وعدم التوقف وأن أي نجاح يحتاج إلى تغيير في العادات والسلوكيات حتى نحدث تغييرًا ايجابيًا لبلدانا ومجتمعانا.